محمد سامي ينسف تاريخ المرأة الفني بتوقيع مي عمر فى مسلسل "إش إش" - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هل يكون مسلسل "إش إش" بداية نهاية المخرج محمد سامي؟، العديد من التساؤلات التي تشغل بال الجمهور الذى يراهن عليه "سامي" بعد انتصاف حلقات مسلسله الجديد إش إش، وذلك للعديد من الأسباب، أبرزها القصة غير الواقعية، هل يوجد مجتمع بالكامل يعمل في تجارة المخدرات، هل يوجد مجتمع بالكامل بينهم صراعات ولا يعلم أحد عما يدور في ذهن الأخر.

مسلسل إش إش 

القصة تعتمد على جذب المشاهدين، من خلال الترويج لعالم الراقصات، وطرح بروموا عبارة عن مجموعة من "بدل"الرقص في محاولة فاشلة لعمل شعبية للعمل، ولكن مع عرض الحلقات واحدة تلو الاخر اتضح ان القصة غير واقعية وأن سامى يعتمد على الألغاز في أعماله، وهذه المرة اعتمد على فكرة تشوه صورة المرأة المصرية، وبالتالي المجتمع، لماذا لم يتناول القصة بترفع عن إهانة المرأة المصرية، وهذه ليست رقابة على الفن، ولكنها محاولة لنقل الصورة الحقيقة التي من المفترض أن يكون الفن هو عين المشاهد.
 

اقرأ أيضا

وفيما يخص التمثل، مي عمر لم تقدم جديد، وتعتمد على سمعة زوجها المخرج محمد سامي، تظهر في العمل برأي النقاد المتخصصين لم تتغير عما قدمته من تفاصيل في مسلسل نعمة الأفوكاتو الموسم الماضى، تقدم مشاهد مختلفة ولكن نفس الشخصية الحلوة بالميكاب المبالغ فيه، هل تغافل سامي عن طبيعة الراقصات المتواجدات في الأماكن الشعبية، هناك أحاسيس متناقضة قدمتها مي عمر، فعلى سبيل المثال هناك عدد من المشاهد تعطي إحساس الكره وفي نفس اللحظة إحساس السعادة البالغة وهي ترقص على عكس الأحداث، وترفض الرقص الذي تقدمه وتقوم به وهي سعيدة.

المسلسل عبارة عن تناقض غريب، محمد سامي يعتمد على لغة حوار غريبة وغير حقيقة عن الشعب المصري ظنا منه انه ستكون علامة في المجتمع وتصبح "لزمة" للجمهور، ولكن في الحقيقة هذه الأعمال ستكون نهاية مخرج اسمه محمد سامي.

تابع أحدث الأخبار عبر google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق