
أكد تقرير صادر عن “رابطة مصنعي السيارات في أوروبا”، المعروفة اختصارا بـ”ACEA”، أن إنتاج السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفع بنسبة 0.4 في المائة خلال العام الماضي، مدفوعا بانخفاض الإنتاج في إيران مقابل استمرار ارتفاع الإنتاج في المغرب بنسبة 12 في المائة، ليصل إلى حوالي نصف مليون سيارة في سنة 2024.
وذكر المصدر ذاته أن إنتاج الاتحاد الأوروبي من السيارات انخفض خلال العام الماضي بأكثر من 6 في المائة، خاصة في إيطاليا التي تراجع إنتاجها بأكثر من 43 في المائة، ثم بلجيكا بنسبة فاقت 31 في المائة، إضافة إلى كل من فرنسا ورومانيا، مقابل تسجيل زيادة طفيفة في الإنتاج الإسباني.
وتربعت ألمانيا على عرش منتجي السيارات في الاتحاد الأوروبي بقرابة أربعة ملايين سيارة في سنة 2024، متبوعة بإسبانيا التي حلت ثانية، ثم التشيك التي أنتجت أكثر من مليون و446 ألف سيارة، من مجموع أكثر من 11 مليونا و408 آلاف سيارة أنتجتها دول التكتل مجتمعة.
وكشفت معطيات التقرير أن إجمالي إنتاج السيارات العالمي وصل في عام 2024 إلى حوالي 75.5 ملايين وحدة؛ فيما بلغت المبيعات العالمية في العام ذاته أكثر من 74 مليون وحدة، بزيادة تجاوزت 2 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه، مشيرة إلى استحواذ الصين على 31 في المائة من مبيعات السوق العالمية، مقابل تراجع المبيعات اليابانية والكورية.
وعلى مستوى سوق صناعة الحافلات في أوروبا، لفتت الرابطة ذاتها إلى أن تجارة الاتحاد الأوروبي شهدت تطورا طفيفا في تجارة الحافلات، حيث ارتفعت قيمة الواردات مقابل انخفاض الصادرات بأكثر من 19 في المائة.
وسجل التقرير أن واردات الاتحاد الأوروبي من الحافلات الجديدة جاءت في المقام الأول من تركيا، بما قيمته أكثر من مليار و800 مليون يورو، تليها الصين بنحو 600 مليون يورو، إضافة إلى المغرب بما قيمته 67 مليون يورو، مشيرا إلى أن المملكة المغربية تحتل حصة سوقية في واردات الحافلات تقدر بنحو 2.5 في المائة.
ولفتت الوثيقة ذاتها إلى تسجيل انخفاض في إنتاج الشاحنات على المستوى العالمي بنسبة 8.3 في المائة عند متم العام الماضي؛ فيما بلغ الإنتاج العالمي للحافلات في العام ذاته أكثر من 362 ألف وحدة، أي بزيادة تجاوزت 10 في المائة مقارنة بعام 2023.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق