أفرجت السلطات الكورية، اليوم السبت، عن الرئيس المعزول يون سوك يول، الذي غادر مركز التوقيف سيرًا على قدميه، وانحنى طويلًا أمام حشد من مناصريه، وفقًا لما أفاد به مراسلون لوكالة فرانس برس.
وحيا أنصاره أثناء مروره بالقرب منهم، قبل أن يغادر المكان في موكب سيارات.
وفي بيان له، قال يون: “أحني رأسي عرفانًا لشعب هذه الأمة”، وذلك بعد أن أمرت النيابة العامة بإطلاق سراحه تنفيذًا لقرار قضائي.
وكانت محكمة في سيول قد قضت، أمس الجمعة، بالإفراج عنه، إلا أن محاميه أكد استمرار احتجازه. لكن النيابة العامة أعلنت، اليوم السبت، تخليها عن حقها في استئناف القرار، وأمرت بالإفراج عنه، وفقًا لما نقلته وكالة يونهاب الرسمية.
وكان الفريق القانوني ليون قد تقدم، في فبراير الماضي، بشكوى ضد استمرار احتجازه، مؤكدًا أن المدعين العامين وجهوا إليه التهم بعد يوم من انتهاء مدة مذكرة التوقيف التي اعتقل بموجبها.
ويُذكر أن يون، وهو قاضٍ سابق، أدخل البلاد في أزمة بعد أن علّق الحكم المدني لفترة وجيزة في دجنبر الماضي، وأمر بإرسال جنود إلى البرلمان لمنع أعضائه من نقض قراره.
لكن خطوته لم تدم سوى ست ساعات، إذ تمكن النواب من الاجتماع وإقرار مذكرة تُلزم بإعادة الحكم المدني، ما اضطره إلى التراجع.
وقد برر يون فرض الأحكام العرفية بتعثر البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة، في المصادقة على ميزانية الدولة.
0 تعليق