
أثار خبر انسحاب المخرجة الشابة وجدان خالد من لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، بعد أيام قليلة على تعيينها من طرف وزير الثقافة والشباب والتواصل محمد مهدي بنسعيد، جدلا واسعا في منصات التواصل الاجتماعي.
وكشف الفنان والمخرج المسرحي أمين ناسور، الذي يترأس هذه السنة لجنة الدعم، أن انسحاب المخرجة وجدان خالد جاء بسبب ترسيخ مبدأ الشفافية وعدم تعارض المصالح الخاصة مع المصالح العامة، خاصة أن لها بعض التدخلات المباشرة وغير المباشرة في بعض الملفات.
وتابع ناسور، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المخرجة ارتأت الانسحاب من اللجنة للحفاظ على المصداقية ومبدأ تكافؤ الفرص وعدم استغلال النفوذ، مشيرا إلى أن هذه المبادئ اتفقوا على الحرص الشديد عليها كأعضاء للجنة، وأكد أن الجميع سواسية أمام معايير اختيار الملفات.
وأبرز أن هذا الانسحاب يأتي أيضا في إطار عدم تعارض المصالح، مردفا “نحن نقدر جرأتها والنزاهة التي تحلت بها، ونتمنى التوفيق لزميلتها المخرجة زينب واكريم التي عوضتها، وهي كفاءة شابة”.
وأشار إلى أنه اتفق مع باقي أعضاء لجنة دعم الإنتاج السينمائي على ثلاثة مبادئ أساسية للاشتغال، أولها الشفافية والكل سواسية أمامهم بغض النظر عن الأسماء، حيث إن الملفات وقوة اقتراحها الفنية والتدبيرية تبقى الفيصل. وثاني هذه المبادئ الحكامة الجيدة والتدبير المالي في الإنتاج المعقلن والقابل للتحقق وليس التدبير غير المنطقي وغير الواقعي. وثالثها تكافؤ الفرص، سواء تعلق الأمر بالشباب أو بالرواد المخضرمين.
جدير بالذكر أن اللجنة، التي يترأسها ناسور، تتكون من بيسان خيرات، كريم الدويشي، بشرى مازيه، محمد السعودي، فؤاد شالة، سيدي محمد الإدريسي، شناز العكريشي، ممثلة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع التواصل، وعبد الله صادق، ممثلا لوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة، وخديجة فضي، ممثلة للمركز السينمائي المغربي.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق