أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن سورة الأنبياء تمثل رسالة أمل وفرج بعد الضيق، وتجسد يقين المؤمن بأن الله لا يترك المظلومين والمكروبين والمهمومين، بل يأتيهم بالنصر والتأييد والكرم الإلهي.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، إلى أن سورة الأنبياء تتميز بذكر كلمة "فاستجبنا" أكثر من أي سورة أخرى في القرآن الكريم، مما يؤكد سرعة استجابة الله لدعاء أنبيائه.
وأضاف: "لا توجد سورة أخرى في القرآن بها لفظ فاستجبنا إلا الأنبياء، مما يدل على أنها سورة تحقق الرجاء والاستجابة لكل من يتوكل على الله بصدق وإخلاص".
وأوضح الجندي أن الأنبياء الذين ورد ذكرهم في السورة، مثل إبراهيم وأيوب ويونس وزكريا، واجهوا تحديات وصعوبات، لكنهم تمسكوا بدعوتهم ولم يثنهم الأذى عن تبليغ رسالة الله، فجاءهم النصر والاستجابة الإلهية. وختم بقوله: "الله عز وجل لا يخذل جنده أبدًا، وكلمته ستبقى هي العليا رغم كل المحن".
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق