أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، الدكتور صلاح عبدالعاطي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يشعر بالقلق من الانتقال إلى المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق غزة، خوفًا من تفكيك حكومته، في ظل تهديد بعض أعضائها بالانسحاب في حال المضي قدمًا في هذه المرحلة.
وأوضح عبدالعاطي، في تصريح خاص لقناة "إكسترا نيوز"، أن الاتفاق يتكون من ثلاث مراحل، برعاية الولايات المتحدة، مصر، وقطر، وقد بدأ بالفعل بتنفيذ المرحلة الأولى، لكن إسرائيل تأخرت في تنفيذ عدد من بنودها، مثل إدخال البيوت المؤقتة وتوفير الاحتياجات الغذائية والمائية الأساسية.
وأشار إلى أن إسرائيل رفضت الانسحاب من محور فيلادلفيا ولم تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية، رغم مرور 16 يومًا على الاتفاق، مؤكدًا أن نتنياهو يحاول تحقيق توازن بين مطالب عائلات الأسرى والضغوط الداخلية، إلا أن حركة حماس رفضت مقترحه بتمديد المرحلة الأولى، مشددة على ضرورة الالتزام ببنود الاتفاق.
وطالب بضرورة انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا، وضمان عدم عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن إغلاق المعابر منذ 14 يومًا أدى إلى تفاقم المجاعة في قطاع غزة.
وأضاف أن المقترح المعروف بـ "الجسر" طُرح كبديل لمقترح سابق قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الرهائن، لكنه واجه انتقادات حادة من بعض القيادات الإسرائيلية وحلفائها في الولايات المتحدة، إلى جانب حملة إعلامية تهدف إلى إفشاله.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق