نائب ترامب يكشف أسرار وخفايا ... - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أقر جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أدى إلى تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم، محذرًا من تكرار السيناريو نفسه في سوريا، ومؤكدًا على ضرورة حماية الأقليات الدينية هناك.

وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، شدد فانس على أن الإدارة الأمريكية يجب أن تدرك طبيعة الأطراف التي تتعامل معها في سوريا، وعليها ضمان حماية المجتمعات التاريخية التي تعيش هناك.

وأوضح أن ما حدث للأقليات الدينية في سوريا مؤخراً يبدو خطيرًا، وأن واشنطن تعمل على تقييم مدى سوء الوضع، قائلًا: "نحاول معرفة ما إذا كانت الانتهاكات التي تعرضت لها الأقليات في سوريا مجرد حوادث معزولة أم ترتقي إلى مستوى إبادة جماعية".

وكشف نائب الرئيس الأمريكي أن بلاده تجري مشاورات مع حلفائها الدوليين بشأن أوضاع الأقليات في سوريا، مشيرًا إلى أن واشنطن تقوم "بأشياء غير معلنة لحماية هذه المجتمعات، بما في ذلك المسيحيون والدروز".

ورغم تأكيده على ضرورة التحرك لحماية الأقليات، شدد فانس على أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات عسكرية إلى سوريا، لكنه أشار إلى وجود خيارات دبلوماسية واقتصادية يمكن اتخاذها لحماية الأقليات الدينية وضمان عدم تعرضها لمزيد من الانتهاكات.

وقال في تصريحاته: "غزونا للعراق أدى إلى تدمير أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم. لا نريد أن نسمح بتكرار هذه المأساة، أو أن يتم تدمير مجموعة مسيحية أخرى مجددًا".

يعد هذا الاعتراف من قبل نائب الرئيس الأمريكي مؤشرًا على تحول محتمل في نهج واشنطن تجاه قضايا الأقليات في الشرق الأوسط، لا سيما بعد التداعيات الكارثية التي خلفها الغزو الأمريكي للعراق.

وتثير هذه التصريحات تساؤلات حول مدى التزام الإدارة الأمريكية بحماية الأقليات وماهية الإجراءات التي تعتزم اتخاذها، في ظل تعقيد المشهد السوري واستمرار النزاعات في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق