يترقب الشارع الرياضي المصري قرارات لجنة المسابقات برابطة الأندية المحترفة بشأن مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، التي كان من المفترض إقامتها مساء الثلاثاء الماضي على استاد القاهرة.
إلا أن الأهلي امتنع عن الحضور، اعتراضًا على تعيين طاقم تحكيم مصري لإدارة اللقاء، في حين حضر الزمالك والحكام بقيادة محمود بسيوني، الذي أطلق صافرته منهياً المباراة لعدم وجود الفريق المنافس.
ولا يزال الجدل مستمرًا حول موقف الأهلي، الذي أصدر بيانًا رسميًا يهدد فيه بالانسحاب من بطولة الدوري المصري إذا لم يستجب اتحاد الكرة لمطلبه بتعيين حكام أجانب لإدارة مبارياته الكبرى.
ومن المنتظر أن تعلن رابطة الأندية قراراتها الحاسمة خلال الساعات المقبلة، لتوضيح موقف المباراة وتحديد العقوبات المحتملة.
وبحسب اللوائح، فإن الفريق المنسحب من أي مباراة يتعرض للعقوبات التالية:
احتسابه مهزومًا بنتيجة 3-0.
خصم ثلاث نقاط إضافية من رصيده، إلى جانب اعتباره خاسرًا في المباراة، ما قد يؤثر على ترتيبه في جدول المسابقة.
في انتظار القرار الرسمي، تترقب جماهير الكرة المصرية الموقف النهائي للأهلي، وما إذا كان سينفذ تهديده بالانسحاب، أم سيقبل بقرارات الرابطة ويواصل مشواره في البطولة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق